انتقدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما قامت به السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من حجب للمواقع الإلكترونية للمقاومة والنشطاء الشباب ومن يخالف نهجها، مؤكدة أن هذه الخطوة استمرار لسياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن صمت جهات الاختصاص المسؤولة عما تقوم به السلطة، يؤكد سوء القرار بحجب مواقع المقاومة، ويكشف عن سياسة جديدة تنذر بقرارات حساسة وخطيرة تحتاج تعتيما وصمتا إعلاميا رسميا.
وأشار الشيخ عدنان إلى أن ما يحصل اليوم سبقه خطوات خطيرة، مثل تقييد المساجد ودورها وحصره بموظفي السلطة وما يسمى بـ"السلامة الأمنية" والخطبة المعممة من الأوقاف، ومنع استخدام سماعات المساجد.
وأضاف أن ما سبق القرار منع وإغلاق السلطة لإذاعات بالضفة وصمت رسمي عن إغلاق الاحتلال لأخرى ومصادرتها، ومنع المطابع من الطباعة لفصائل وكتل طلابية بعينها وترهيب مالكيها وصمت رسمي عن مصادرة الاحتلال لمعدات العديد من المطابع.
وبحسب الشيخ عدنان، ومن تلك الإجراءات أيضاً الضغط على وسائل الإعلام غير الرسمية من خلال التهديد بإقصاء أي صوت يخالف و يعارض السلطة و سياساتها.
وقال الشيخ عدنان "من الذي يعرف حقيقة ما يجري من قطع لرواتب المحررين والأسرى في سجون الاحتلال وحجب المواقع و أخبار حل ودمج هيئة الأسرى؟".
وشدد على أن ما فشل في تحقيقه الاحتلال من خلال مقص الرقيب العسكري لتكميم أفواه الأحرار لن تنجح في تحقيقه السلطة وأجهزتها.