نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام دوار المنارة، رفضا لسياسة كمّ الأفواه وقمع المسيرة السلمية الأسبوع الماضي.
وطالب المعتصمون بتدخل فوري من قبل السلطة ومؤسساتها لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف كل أشكال القمع والتعدي على الحريات.
واعتبر المتظاهرون أن الاعتداء على أبسط حقوق المواطنين يقود إلى نظام شمولي قمعي، يضعف الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ويسيء لصورة نضاله.
وأكد المتظاهرون أن من اعتدى على مسيرة الأسبوع الماضي المناهضة لمشاركة رئيس السلطة محمود عباس في جنازة الرئيس الأسبق لكيان الاحتلال شمعون بيريز كانوا عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني.
وخلال مشاركته في الاحتجاج، قال الأسير المحرر المحامي محمد علان إن الهجمة الشرسة على الحريات العامة تشكل مؤامرة ضد قضية الأسرى، ومحاولة لخلق جو ينبذ رموز المقاومة في الضفة الغربية.
وأكد علان أن القوى الوطنية ستكثف المسيرات التي تدعم حرية التعبير وتـنبذ سياسة كمّ الأفواه التي تنتهجها السلطة.