باريس – وكالات - قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر مستعدة للجلوس والتفاوض مع دول الخليج حول القضايا الأمنية لكنها غير مستعدة لمناقشة سياساته الخارجية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في سفارة بلاده بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين، أشار الوزير القطري إلى أن دولته لا تدعم حماس، وإنما كانت تستضيف المكتب السياسي للحركة بهدف إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وأضاف قائلا: "وجود بعض القيادات السياسية لحماس في قطر هو للوصول إلى مرحلة لإنهاء الانقسام بين الحركتين فتح وحماس، أما ما يتم تناقله عن دعم قطري لحماس فهو أمر مغلوط".
وبين أن "الدوحة تقدم الدعم لإعمار غزة من خلال الآليات الدولية، وهناك شفافية كاملة في التعامل مع تلك المبالغ المقدمة، ونحن ندعم الوحدة الوطنية والحكومة الفلسطينية".
كما أشاد آل ثاني بجهود الكويت الساعية لإنهاء الخلاف بين قطر والدول الخليجية الأخرى، وقال: "نحن ما زلنا ندعم هذه الجهود، ونؤكد أن الحل الاستراتيجي لقطر عن طريق الحوار فقط".
وأضاف، "يجب النظر إلى الجانب غير القانوني والتعسفي في الإجراءات المتخذة ضد قطر، من إغلاق للحدود وتفريق للعوائل، والمسائل القانونية التي انتهكتها هذه الإجراءات". مبينا "أن قطر اتخذت جملة من الإجراءات للتعامل مع حالة المقاطعة المطبقة عليها".