أعلن الحراك الشبابي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن يوم غضب وطني على السياج الحدودي شرق وشمال قطاع وفي كل نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والداخل المحتلين.
ودعا الحراك في بيان صحفي، الشعب الفلسطيني، لتصعيد الهبة الشعبية في وجه الاحتلال وتوسيع نقاط المواجهات معه.
وأكد أنه سيواصل هبته الشعبية، ضد سياسة الإذلال والتنكيل التي يتبعها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وأراضي 48 وتهويده الأقصى ومدينة القدس وحصاره الظالم لقطاع غزة وتبنيه لسياسة الموت البطيء.
وقال إن: "الانفجار سيكون قريباً في وجه الاحتلال وأعوانه، وأن سياساته وأساليبه سيواجهها أبناء شعبنا بكل صبر وثبات".
وزف البيان شهداء الوطن وعلى رأسهم الشهيد الثائر فادي النجار، الذي ارتقى مساء الثلاثاء خلال المواجهات الشعبية على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، والشهيد أحمد طه من بلدة كفر قاسم والذي استشهد في المواجهات الليلة السابقة في الداخل المحتل.