أعلن الحراك الشبابي في القدس المحتلة، مساء اليوم، النفير العام مطالباً الجميع بالنزول للرباط في المسجد الأقصى المبارك، كي لا يفرض الاحتلال واقعاً جديداً في الحرم القدسي الشريف.

كما دعت أوساط مقدسية إلى الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الجمعة، والمشاركة في فعاليات نصرة الأقصى بالضفة الغربية وقطاع غزة عند أقرب نقاط التماس مع الاحتلال.

ويأتي ذلك، بعد إصابة قرابة 115 فلسطينياً بينهم مسعفون وصحفيون، بالرصاص المطاطي والاختناق وكسور عدة بالجسد، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين داخل الأقصى المبارك وقرب بواباته، وذلك بعد رضوخ الاحتلال لمطالب المقدسيين وفتح الأقصى أمام المصلين وإزالة البوابات الالكترونية، والتراجع عن الإصرار على إغلاق باب حطة.

كما يتزامن ذلك، مع إصدار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته باستنفار قوات "الأمن" في المسجد الأقصى.

وأشار موقع "مفزاك" العبري، إلى أن نتنياهو أوعز بتعزيز قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى ومدينة القدس خشية من انفجار الأوضاع بعد صلاة الجمعة غداً في الحرم القدسي.

(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)