قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الضمان الوحيد لنجاح المصالحة الوطنية بين الفصائل هو وجود مرجعية قيادية واحدة من جميع الفصائل، لمنع أي تجاوز من أي طرف.
وأضاف: وفقاً لاتصالات حركة الجهاد، واللقاءات التي عقدتها مع الفصائل، وجدنا إصراراً حقيقياً من حركتي فتح وحماس على تطبيق اتفاقي الدوحة والقاهرة على أرض الواقع، مبينًا أن الأخبار حتى اللحظة مطمئنة ومبشرة بالخير.
وأكد أن الظروف الراهنة تحتم على الفريقين إنهاء الانقسام، والبدء بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وبناء إطار قيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، معرباً عن أمله في ألا تحدث أي انتكاسة جديدة أو تدخل خارجي في الاتفاق.
وأشار إلى حق الشعب الفلسطيني في البقاء حذرًا من هذا الاتفاق، بعدما فشلت عشرات الاتفاقات السابقة في وضع نهاية للانقسام.
وتابع: اليوم الرئيس عباس وحركة حماس يدركان تماماً ألا مصلحة لكل منهما إلا بالوحدة وإنهاء الانقسام، موضحاً أن إعادة بناء المنظمة أهم من تشكيل حكومة الوفاق.
وحول دور حركة الجهاد في تقريب وجهات النظر، شدد البطش على أن الجهاد الاسلامي عقدت على مدار شهور ماضية نحو 20 اجتماعاً توافقياً بين حركتي فتح وحماس بهدف تذليل العقبات بينهما، لافتاً إلى أن حركة الجهاد وضعت تصوراً منذ شهور لتجاوز هذه الأزمة.
وذكر البطش أن هناك اتفاق بين الفصائل لتجاوز عقبة حكومة الوفاق الوطني، ثم البدء بإعادة بناء المنظمة، لبدء عهد جديد من الوحدة خلال الفترة المقبلة.