أكد أهالي عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، أن أمن السلطة الفلسطينية طردهم اليوم الثلاثاء من أمام مقر المقاطعة في رام الله.
فقد منـع عناصر الأمن الخاصة بمقر الرئاسة في رام الله عددا من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام من مقابلة رئيس السلطة محمود عباس.
وقال الأهالي إن عشر عائلات أسرى توجهت لمقر المقاطعة في رام الله وطالبت بمقابلة عباس لوضعه في صورة آخر تطورات إضراب الأسرى عن الطعام، إلا أن عناصر الأمن رفضت بشدة دخولها إلى المقر، ومنعوها من التجمع أمام البوابات.
من جهتها، قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال رأفت القروي، "إن مرافقي الرئيس محمود عباس نقلوا عنه خلال اعتصامنا أمام مقره في رام الله أن ملف الأسرى ليس من اختصاصه".
وأضافت والدة الأسير عبر قناة فلسطين اليوم، "تجمعنا أمام مقر الرئيس ونقل لنا مرافقوه عنه أن ملف الأسرى ليس من اختصاصته ثم طردونا من المكان.. أبو عمار كان يستقبلنا احنا أهالي أسرى وشهداء".
وطالبت والدة الأسير القروي رئيس السلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال للسماح لها ولجميع ذوي الأسرى خاصة المضربين عن الطعام بزيارة أبنائهم في المعتقلات، مبينة "أن عددا كبيرا من ذوي الأسرى هم من كبار السن والمرضى وتتفاقم أوضاعهم الصحية يوميا مع تدهور أوضاع أبنائهم في السجون نتيجة الإضراب".
ويواصل أكثر من 1800 أسير فلسطيني بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 23 يوما للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم السيئة في السجون "الإسرائيلية".