Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

رام الله.. وقفة ومهرجان تضامناً مع الأسرى وتكريماً للمحررة الجربوني

رام الله.. وقفة ومهرجان تضامناً مع الأسرى وتكريماً للمحررة الجربوني

  أقامت حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني والهئية العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم السبت، حفلاً تضامنياً مع الأسرى في إضرابهم وتكريماً للأسيرة المحررة لينا الجربوني.

وتخلل الاحتفال الذي أقيم في خيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، تقديم درع تكريمية للأسيرة المحررة الجربوني وكلمات عدة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وشارك فيه عدد من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال.

هذا وقالت الأسيرة المحررة لينا الجربوني: إن الأسرى سيحققون مطالبهم بإذن الله مزيد من الصبر والصمود والوحدة والثبات على مواقفهم.

وأضافت الجربوني أنه يجب على المستوى الشعبي والقيادة الفلسطينية التحرك لنقل مطالب الأسرى إلى المجتمع الدولي، وفي كافة المحافل وعلى كل الصعد، والعمل بكل جد لنصرية قضيتهم العادلة.

وتمنت الحررة الجربوني أن يتحرر كافة الأسرى والأسيرات من معتقلات الاحتلال.

وفي كلمة له خلال الوقفة والمهرجان التضامني قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن لينا الجربوني اسم سيظل محفوراً في تاريخ مسيرتنا النضالية إلى الأبد، هي نموذج المرأة الفلسطينية المقاتلة والحارسة الحامية لحلمنا ومشروعنا الوطني.

وقال: لينا الجربوني كانت تختصر الوطن في سجنها على مدار 15 عاماً، هي صديقة الأسيرات والشهيدات والجريحات. كانت تمثل كل المعاني الكبرى لشعبنا الفلسطيني، لينا الجربوني في كل بيت وعند كل صبية وفتاة، لقد وحدت فلسطين من الكرمل حتى النقب، لينا وحدت الأمل والفصائل ولم يصهرها القيد والظلمات هي اشتعلت لتكون نوراً يشعّ ليصل مداه كل بقعة من فلسطين.

هذا وأثنى قراقع على صمود الأسرى المضربين عن الطعام في معركة الحرية والكرامة، وقال: 20 يوماً من الكبرياء والصمود للأسرى المضربين تحدياً لما يمارس بحقهم، تحية لهم وهم يقاومون عنصرية الاحتلال ويقولون لن نسمح لهذا الاحتلال المجرم أن يكسر إضرابنا، نحن مستمرون حتى الحرية ونيل مطالبنا العادلة. وأضاف قراقع فيما يتعلق بمحاولات الاحتلال لفرض التغذية القسرية على الأسرى المضربين: القائد مروان البرغوثي قال لهم لن تستطيعوا تفرضوا التغذية القسرية على كل أبناء شعبنا التواق للحرية فهدفنا الحرية والكرامة.

من جهته، قال الشيخ طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: المحررة لينا الجربوني جاءت من الجليل من عرابة البطوف جداول من الأمل وباقة من العنفوان تذكرنا بيوم الأرض الخالد، واليوم كما بالأمس فالقادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وأخوتنا المضربين يجترحون معنى الحياة من قلب الموت، إنهم يقولون من دمنا ومن لحمنا الذي يتناقص لنصنع الحرية، ورغم تناقص وزنهم وآلامهم لكن منسوب الكرامة يزيد في كل يوم.

وقال: إن محاولات الاحتلال لتشتيت الأسرى لن يشتت الهدف الأسمى الكبير بالوحدة وتحقيق مطالب الأسرى العادلة، فالجميع رفع لواء كرامة ثم كرامة ثم كرامة، ونقول أننا لن نقبل بعد اليوم بتجاوز كرامة الأسرى، سيعاد الاعتبار للحركة الأسيرة وكل إجراءات الاحتلال التعسفية وسلب إنجازات الأسرى التي دفع ثمنها الأسرى ولاسيما شهداء الإضراب الشهير نقول إن هذه الإنجازات ستعود حتماً، ونحن يجب أن ندافع عن أسرانا بكل قوانا، إنه ليوم قريب أن نجتمع فيه لنتلوا عليكم بيان انتصار الأسرى بإذن الله.

وأضاف: الأسرى يطالبون بتحقيق المطالب كافة غير منقوصة، ويجب صياغة وحدة وطنية على الأرض مع الأسرى بعيداً عن التجاذبات السياسية فعلينا أن لا نتشظى ونتحد تحت مظلة الدفاع عن الأسرى.

وأكد قعدان: نحن في حركة الجهاد الإسلامي ندعم أي إضراب لأسرانا الأبطال وسنكون محتشدين خلف أي أسير فلسطيني مهما كانت مطالبه، ونقول أننا في الجهاد لن ندخر جهداً في سبيل حرية أسرانا وكرامتهم.

وشدد على: أن الأسيرات الفلسطينيات هنّ شرف وضمير هذا الشعب وهن درة القضية، وهن جرحنا النازف والتاريخ، إن لينا الجربوني التي أخبرتنا عن معاناة الأسرى والأسيرات وعن الجريحات نقول لها لن نتنظر 15 عاماً التي قضيتيها في معتقلات الاحتلال لبلوغ الحرية لأسرانا وستكون الحرية لهم جميعاً، ونحن على استعداد لننسق كل الجهود ونتعاون مع أطياف العمل الفلسطيني من أجل قضية الأسرى، ونقول في الجهاد تعالوا لنتوحد ونبني معادلة من النضال جديرة بالاحترام والوحدة وتحقيق مطالب كل أسرانا وجميع أبناء شعبنا.

بدورها، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالد جرار، تلت بيان الحركة الوطنية الأسيرة، والذي أكد على أن محاولة الاحتلال لفرض التغذية القسرية سيعني مشروعاً لإعدام الأسرى وسيحول المعتقلات إلى مواقع الاشتباك بأجسادنا هكذا قال الأسرى.

وأكدت على مطالب الأسرى بتوسيع فعاليات التضامن معهم، وتشكيل إطار قيادي وطني جامع من كافة الفصائل ومن الداخل الفلسطيني المحتل لنصرة قضية الأسرى. وكذلك مطالب الحركة الأسيرة بالبدء بأسبوع غضب عارم يشارك به كافة قطاعات شعبنا في الوطن والشتات، أسبوع يوجه فيه شعبنا حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية.

وفي كلمة له خلال الوقفة والمهرجان التضامني، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: إن لينا الجربوني مثلت نموذج الوحدة في مواجهة هذا المحتل المجرم، ونحيي كل الأخوات المحررات والأسيرات وعوائهم، ونتوجه بتحية خاصة لأهلنا في القدس ولأسرانا.

وأضاف: إضراب الحرية والكرامة في يومه الـ20 يعطينا دروساً في الكبرياء والرجولة والبسالة. نقول أن القيادات الفلسطينية في كل الأحزاب والفصائل وجميع الفعاليات يجب أن تأخذ الدروس والعبر من الأسرى المضربين الأبطال، وتساءل قائلاً: لا أدري ماذا تفعل الفصائل سوى التضامن الحالي الحاصل مع أن أبنائنا الأسرى الذين يتعرضون للقتل ونحن نتفرج، ونقول للأسف إن كل الفعاليات لن تنقذ أبنائنا، بل على الفصائل أن يصدروا تعليمات لكوادرهم وأعضائهم أن يقفوا خلف قضية الأسرى، هي دعوة للأسرى للفصائل بإصدار تعليمات لكوادرها أن تتحرك في كافة الاتجاهات، إذا لم يحدث ضغط من أبناء شعبنا وفصائلنا لن نقدم شيئاً للأسرى، وأي استجداء حاصل من منظمات دولية وغيرها دون إنجاز شيء فعلي على الأرض لأسرانا لن يقدم ولن يؤخر وربما يستشهد أسرى في ظل ما يتعرضون له وهم مضربون عن الطعام. وقال: يجب إعادة بناء حركة وطنية تدرك أن كل الأمور وصلت إلى طريق مسدود، ولنبدأ بالعصيان المدني الشامل فهو الذي سيوصلنا إلى القدس وتحرير الأسرى.

من جهته، قال أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى: يجب أن يكون هناك وقفة وتحرك من كافة أطياف شعبنا نحو حرية أسرانا وأسيراتنا ونيل مطالبهم العادلة. آن الأوان لشعبنا للوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، فالأسرى سيرتقون شهداء إذا استمرت هذه الحالة وإذا لم نقل كلمتنا بشكل واضح وحازم، ونشكر كل الجهود والمساندة باسم الأسرى والأسيرات ولكن المطلوب الآن التحرك سريعاً لنصرة الأسرى، وكي ينتصروا في معركة الحرية والكرامة.

وفي كلمة أهلنا بالداخل الفلسطيني المحتل، توجهوا برسالة الأسرى إلى أبناء شعبنا أن علينا جميعاً في الداخل الفلسطيني والضفة وغزة الالتفاف حول قضية الأسرى بجميع مكونات وفصائل وفئات أبناء شعبنا. ثانياً: نقول للفصائل الفلسطينية عار عليكم أن يبقى أسرانا في الأسر وقياداتنا في الأسر. ثالثاً: لأسرانا أنتم نجم سمائنا سيروا والله معكم وكلنا معكم.

 

(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)