قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الأحد، إن بوادر بدأت منذ يوم أمس لفتح باب المفاوضات بين إدارة سجون الاحتلال والأسرى، إلا أن ما تُحاول إدارة سجون الاحتلال فرضه، اشتراطها إتمام عملية المفاوضات بدون قائد الإضراب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.
وأوضحت اللجنة أن عملية التنقلات التي تُجريها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق قيادة الإضراب ما زالت مستمرة، حيث نقلت مؤخراً الأسير كريم يونس من عزل معتقل "الجلمة" إلى عزل سجن "جلبوع".
وتعقيباً على ذلك، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: "إن الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين، ولذلك، على سلطات الاحتلال التعامل مباشرة مع قائد الإضراب مروان البرغوثي، لتنخرط بقية اللجان في عملية التفاوض حتى بلورة صيغة تستند إلى الإقرار بحقوق الأسرى المُعلن عنها".
ودعا فارس جميع الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني، إلى الثبات والتماسك لحسم هذه المعركة لصالح الأسرى ومطالبهم العادلة.
وأضاف فارس في حديث خاص لقناة فلسطين اليوم: "هناك محاولات إسرائيلية لإخراج الإضراب عن مساره واستراتيجيته المتفق عليها وهو أن تبقى المفاوضات مركزية، فالاحتلال يريد حركة أسيرة مفسخة وواقعا خاص في كل سجن.. خباثة... في الحقيقة كل الحركة الأسيرة موحدة آلامهم وآمالهم واحدة وهذا سيكون أحد عناوين الانتصار في هذا الإضراب"
وختم فارس قائلا: "توحد الأسرى من جميع انتماءاتهم تحت راية الإضراب يبشر بالانتصار في هذه المعركة".
ويواصل أكثر من 1800 أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
https://www.youtube.com/watch?v=4JuUyrdvy5I&feature=youtu.be