يواصل الأسرى، اليوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم الـ 8 على التوالي.
وقد وصل عدد الاسرى المضربين عن الطعام الى 1580 أسيرا، والعدد مرشح للزيادة، وذلك بعدما انضم اليهم 40 أسيرا من معتقل "ريمون"، و 40 آخرون من معتقل "مجدو".
هذا وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى في مختلف محافظات الوطن، وقد وقعت مواجهات يوم امس الاحد في عدة مواقع تضامنا معهم، في حين تواصل سلطات الاحتلال راءاتها التعسفية بحقهم.
وقد قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة إن إدارة سجون الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء معتقل "عوفر"، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة 3 أسرى مضربين.
وأوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى أن هذا المنع تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.
كما أوضحت اللجنة، أنه ومنذ صباح امس الاحد تلقى المحامون ردوداً من عدة معتقلات، حول طلبات كانوا قد تقدموا بها لزيارة الأسرى المضربين، وفيها مُنع غالبيتهم من الزيارة، بينما سُمح في بعض المعتقلات لزيارة أسرى غير مضربين، وقد اختلقت بعض الإدارات ذرائع ومبررات أدت إلى عرقلة الزيارة، منها، أنه جرى نقل الأسير لمعتقل آخر.