Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نيسان الأسرى.. ​6.500 أسير بينهم 57 امرأة و300 طفل

نيسان الأسرى.. ​6.500 أسير بينهم 57 امرأة و300 طفل

  أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً صحفياً عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان/أبريل،

استعرضوا من خلاله أوضاع الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال من خلال الأرقام والإحصائيات على النحو الاتي:-

 

مليون حالة اعتقال على مدار سنين الاحتلال

تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية بدأ مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، حيث سجل نحو مليون حالة اعتقال على مدار سنين الاحتلال، وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين ركن أساسي من أركان القضية الفلسطينية، وكانت سنوات انتفاضة الحجارة الفلسطينية التي انطلقت عام 1987، وسنوات انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000، من أصعب المراحل التاريخية، التي تعرض الشعب الفلسطيني خلالها لعمليات اعتقال عشوائية طالت مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن كافة فئاته.

منذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/ أيلول 2000، سجلت المؤسسات الرسمية والحقوقية قرابة (100) ألف حالة اعتقال، بينهم نحو (15) ألف طفل تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، و(1,500) امرأة، ونحو (70) نائباً ووزيراً سابقاً، فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرابة (27) ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق، وتحتجز حالياً سلطات الاحتلال الأسرى في (24) معتقلاً ومركز توقيف وتحقيق. هذا وصعدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، وطالت أكثر من 10 آلاف حالة اعتقال من الضفة، كانت معظمها من القدس الشريف حيث بلغت ثلث حالات الاعتقالات أغلبهم من الأطفال.

 

يوم الأسير

الأسرى في معتقلات الاحتلال 13 نيسان/أبريل 2017 منذ انتفاضة الأقصى/ 2000 موزعين على النحو التالي:

عدد الأسرى نحو 6,500

عدد الأسيرات 57 (منهن 13 فتاة قاصر)

عدد الأطفال نحو 300

عدد الأسرى المعتقلين إدارياً 500 عدد النواب نحو 70

نواب المجلس التشريعي 13 عدد أوامر الاعتقال الإداري 27 ألف

عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 29

عدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماًً 44

عدد شهداء الحركة الأسيرة 210

الأسرى المرضى والجرحى: تنتهج سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى والجرحى، يرافق ذلك جملة من الانتهاكات التي تُنفذ بحقهم دون مراعاة لحالتهم الصحية، وهناك المئات من الأسرى المرضى داخل السجون، منهم نحو (20) أسيراً يقبعون فيما تسمى "عيادة معتقل الرملة"، منهم الأسير منصور موقده، من محافظة سلفيت والمحكوم بالسجن (30) عاماً.

الأسرى الشهداء: هم الأسرى الذين استشهدوا أثناء اعتقالهم على يد جيش الاحتلال وأعدموا بدم بارد، وأيضاً الأسرى الذين استشهدوا في المعتقلات نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو نتيجة لعمليات القمع والتعذيب، وبلغ عددهم (210) شهداء كان آخرهم الشهيد محمد الجلاد من محافظة طولكرم الذي استشهد في شباط/فبراير 2017، مع الإشارة إلى أنه ومنذ قيام كيان الاحتلال عام 1948، نُفذت عمليات إعدام جماعية بحق أسرى فلسطينيين من خلال إطلاق النار عليهم بعد اعتقالهم وهم أحياء، وكثيراً ما ادعت سلطات الاحتلال أن هؤلاء الأسرى حاولوا الهروب فتم إطلاق النار عليهم.

هذا ويذكر أن هناك عدد من الأسرى الذين، أصدرت سلطات الاحتلال بحقهم قرارات بالإفراج، بعد تيقنها، أنهم في مرحلة حرجة، وقد استشهدوا، بعد فترة وجيزة من الإفراج، منهم: فايز زيدات، ومراد أبو ساكوت، وزكريا عيسى، وزهير لبادة، واشرف أبو ذريع، وجعفر عوض، نعيم الشوامرة.

ويشار الى ان يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم الاثنين القادم سيعلن عن بدء معركة جديدة بين السجان والأسرى بالبدء بالإضراب عن الطعام بشكل جماعي للضغط على الاحتلال لتحقيق العديد من مطالبهم.