رصد موقع "الانتفاضة" في الأسبوع الأول من شهر نيسان/أبريل لعام 2017، 11 عملية فدائية ما أدى إلى مقتل جندي للاحتلال وإصابة 8 آخرين في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.
ففي مدينة رام الله وبالقرب من مفترق مستوطنة "عوفرا"، نفذ الشاب مالك أحمد حامد (21 عاماً) عملية دهس بطولية، أدت لمقتل جندي للاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة.
كما أصيب 3 جنود للاحتلال بجروح مختلفة، بعد طعنهم من قبل الشهيد أحمد غزال (17 عاماً) في باب الواد بالقدس القديمة.
وفي بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، تعرّض جندي للاحتلال للإصابة بحجارة شباب الانتفاضة، بعد المواجهات التي دارت في البلدة.
أما في قرية حوسان غرب بيت لحم، فأصيب مستوطن للإصابة، بعد رشقه بالحجارة من قبل شباب القرية المنتفض.
وفي مخيم الجلزون بمحافظة رام الله، أصيب جندي للاحتلال بجروح، بعد رشقه بالحجارة من قبل شبان المخيم إثر المواجهات التي اندلعت في المخيم.
وذكرت مصادر عبرية، أن جندياً أصيب بجروح متوسطة، بعد أن ألقى شبان قرية العيسوية في مدينة القدس زجاجة حارقة باتجاهه، في المواجهات التي اندلعت في البلدة.
وفي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، استهدف مجموعة من الشبان قوات الاحتلال بعبوة ناسفة، دون اعتراف الاحتلال بوقوع إصابات في صفوفه.
وأطلقت مجموعات مسلحة في الضفة المحتلة النار على مستوطنات "بيت عربا"، و"بسجوت"، و"شافيه شمرون"، إضافة لمعسكر سالم، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات.
وزعمت قوات الاحتلال إحباطها محاولتي طعن في مدينة الخليل، واعتقال شابين حاولا تنفيذ العمليتين.
واعترف "الشاباك" بحصول عملية طعن في اللد في 2732017، أدت لإصابة مستوطنة بجروح خطيرة، واعتقال المنفذ مالك إسماعيل (19 عاماً)، من سكان بلدة حلحول بالخليل.
وأحصى موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الماضي، استشهاد الشاب أحمد غزال (17 عاماً) من مدينة نابلس، بعد تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس المحتلة، أدت لإصابة 3 جنود للاحتلال بجروح مختلفة.
ووفق الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، فقد أصيب 12 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 60 نقطة مواجهة.
وشهدت هذه المواجهات إلقاء 7 زجاجات حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس للعام 2017.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز 9 جثامين من شهداء انتفاضة القدس، وهم: عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً)، محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، فادي أحمد القنبر (28 عاما)، إبراهيم محمود مطر (25 عاماً)، سهام راتب النمر (49 عاماً)، وأحمد زاهر فتحي غزال (17 عاماً).
كما اعتقلت قوات الاحتلال 85 مواطناً فلسطينياً بينهم 10 أطفال، وتركزت الاعتقالات في محافظات (الخليل، القدس، جنين، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم)، وبينهم أسرى محررين.
وأصدرت قوات الاحتلال 46 أمر اعتقال إداري بحق أسرى، منهم 14 أمراً جديداً، بينهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد إسماعيل الطل.
ورصد موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، قراراً يقضي بإبعاد مجموعة من المقدسيين عن المسجد الأقصى مع اقتراب ما يسمى بـ "عيد الفصح".
ورصد موقع الانتفاضة خلال الأسبوع الرابع من انتفاضة القدس في شهر أبريل، هدم قوات الاحتلال 6 منازل في مدينة القدس المحتلة، إضافة لبركس خيول.
وأخطرت قوات الاحتلال أكثر من 21 عائلة فلسطينية، في الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب، بإخلاء منازلهم للشروع في هدمها في وقت قريب.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة خلال الأسبوع المنصرم، فقد واصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى أكثر من 382 مستوطناً.
وواصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلال الأسبوع المنصرم 7 مواطنين على خلفية سياسية، فيما استدعت 13 مواطناً، أغلبهم أسرى محررون وطلبة جامعات.