أصيب جندي للاحتلال بجروح في عملية طعن نفذتها فتاة فلسطينية بقرية العوجا بالأغوار، بعد ساعات قليلة من إصابة جندي آخر بإطلاق نار جنوب نابلس، ما يرفع إلى 5 عدد الإصابات في صفوف جنود الاحتلال منذ أمس.
وسيطرت حالة من القلق والخوف على قوات الاحتلال التي لا تزال تواصل عمليات البحث عن عدد من منفذي هذه العمليات. وفي هذا السياق كان لافتاً تركيز "التحليلات الإسرائيلية" اليوم، على نهج جديد في انتفاضة القدس من عمليات فردية إلى أخرى يقودها شخصان أو 3، إذ سجّل منذ بداية الانتفاضة 13 عملية نفذها شابان على الأقل بحسب "مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي".
هذا وشنت قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش واسعة بعدما فرضت حصاراً على عدد من مدن وقرى جنوب نابلس، بحثاً عن منفذي عملية الطعن بمستوطنة "هار براخا".
واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال بلدات بورين وعراق بورين ويتما، وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية، حيث أجرت أعمال تفتيش واسعة داخل بعض منازلها تخللها تخريب محتوياتها وتحقيق مع سكانها.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز ونقاط تفتيش على مداخل عدد من القرى كما أغلقت حواجز أخرى كحوارة، وعورتا، وطريق "يتسهار" وسط تحليق مروحي مكثف.