قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم طفل، اليوم الجمعة، خلال اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقالت مراسلة فضائية فلسطين اليوم، إن اشتباكات اندلعت بين القوة المشتركة ومسلحين في الشارع الفوقاني بالمخيم، أدت لمقتل أحد عناصر القوة وإصابة 4 منها بجروح، إضافة لجرح طفل وناشط إعلامي بجروح، بالتزامن مع انتشار القوة في المخيم.
في الأثناء، تبذل مساع وجهود حثيثة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بانتظار الإعلان عنه.
وناشد الأهالي القاطنون في منطقة سوق الخضار في المخيم الجهات المعنية وقف الاشتباكات لإخراج الأشخاص العالقين في المحال التجارية ومن بينهم نساء وأطفال.
هذا وسجلت حالات نزوح محدود للسكان عن مناطق الاشتباكات في المخيم، كما وردت أنباء عن احتراق عدد من المنازل والمحال التجارية في المكان.
وشهدت الاشتباكات إطلاق نار كثيف وإلقاء قذيفة في الشارع الفوقاني، وفقا لمصادر محلية.
وانتشرت اليوم القوة الفلسطينية المشتركة بقيادة العقيد بسام السعد في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان وذلك على 3 نقاط.
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف أن القوة المشتركة توزعت على 3 نقاط وهي مدرسة الكفاح في الشارع التحتاني، حيث مقر القوة، وسنترال البراق عند مفترق شارع القدس، ومكتب الصاعقة مقابل سوق الخضار.
وكان قائد القوة المشتركة الجديدة في مخيم عين الحلوة بسام السعد شارك في الاجتماع الذي عقدتـه القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا قـبيل انتشار القوة.
وأكد السعد أن القوة المشتركة جاهزة للانتشار والتمركز في نقاطها، بعد انتهاء الاستعدادات الإدارية واللوجستية.
وأضاف أن هناك اتصالات مكثفة لتذليل العقبات التي تواجه القوة للحفاظ على الأمن وإعادة الاستقرار إلى المخيم. مشددا على دعم قوات الأمن الوطني والقوى الإسلامية لخطوة التموضع التي تقوم بها القوة المشتركة.