أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء اليوم، بعد إعلان القيادة الفلسطينية في مدينة صيدا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المخيم.
وأفادت مراسلة فلسطين اليوم أن اشتباكات عنيفة تدور في مخيم عين الحلوة رغم إعلان وقف إطلاق النار، تستخدم خلالها القذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة.
ويأتي ذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان القيادة الفلسطينية في صيدا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو الثاني خلال يومين، كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الـ4 عصرا، وفقا لما تم الإعلان عنه.
وكشفت مصادر لبنانية عن "تشكيل لجنتين ميدانيتين لتثبيت وقف إطلاق النار ميدانيا على الأرض، توجهت الأولى التي تضم حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إلى مناطق الاشتباكات للقاء عصبة الأنصار وجماعة بدر والعرقوب، والثانية من الجبهتين الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب التي اتجهت نحو البركسات للقاء قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب".
ميدانيا، أصيب 10 فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء تجدد الاشتباكات اليوم، ليترفع عدد المصابين إلى 30 إضافة لـ4 قتلى منذ بدء الاشتباكات في المخيم الخميس الماضي، وفقا لمصادر محلية.
وتركزت الاشتباكات في الشارع الفوقاني في المخيم على محور سوق الخضار- حي الطيري- جبل الحليب.
وسجل احتراق منزل اللاجئ أبو علي شحادة في حي الرأس الأحمر بفعل الاشتباكات، فيما سقطت قذيفة أمام منزل في حي الصفصاف دون وقوع إصابات.
هذا وتعرض حي الطيرة وأطراف بستان التيار لقصف عنيف، فيما سقطت قذيفة قرب مستشفى الأقصى في المخيم.
وشهدت المناطق الأكثر أمنا داخل المخيم وفي صيدا حركة نزوح لمئات السكان.
يتبع...