نفت عائلة الشهيد باسل الأعرج ما تداولته وسائل إعلام محلية حول تقديمها اعتذار لرئيس السلطة محمود عباس عن طريق عضو مجلس ثوري لحركة فتح في إقليم بيت لحم.
وأكدت العائلة في بيان أنها لم تعتذر لأحد، ولم تحمّل أحداً رسائل اعتذار لأحد، مشيرة إلى أنها لم تخطئ بحق أحد يستدعي الإعتذار له.
وأضافت أن العائلة ستتوجه إلى كافة الوسائل الإعلامية الرسمية، في حال قررت إصدار أي بيان رسمي.
واستشهد الأعرج قبل نحو ثلاثة أسابيع في اشتباك مسلح مع قوة عسكرية من جيش الاحتلال بالبيرة، بعد عدة شهور من مطاردته، عقب خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، بعد اعتقاله مع مقاومين آخرين على خلفية التخطيط لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.