نظمت حركة الجهاد الإسلامي مؤتمرا صحافيا في مدينة غزة، اليوم الأحد، حول قمع أجهزة أمن السلطة تظاهرة احتجاج في رام الله رفضا لمحاكمة الشهيد #باسل_الأعرج ورفاقه.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال مدير المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، "إن محاكمة الشهداء والمناضلين والاعتداء على حرية الرأي والتعبير جريمة"، مضيفا "أنه جرى الاعتداء على المتظاهرين وسحلهم أمام عدسات الإعلام والصحفيين".
وقال شهاب: "إن أحد ضباط الأمن قال لوالد الشهيد الأعرج سيكون مصيرك مشابها لمصير نجلك".
وتساءل داود شهاب: "أين هو الأمن المدجج بالهراوات عند اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للقرى والمدن"، مبينا "أن النهج القمعي والبوليسي للسلطة مرفوض ومجرّم وطنيا وشعبيا وهو نهج أوسلو".
وأكد أن تظاهرة رام الله جاءت لتندد بالتنسيق الأمني ومحاكمة الشهيد ورفاقه، مجددا المطالبة بإلغاء اتفاق أوسلو حتى تتحقق الوحدة والمصالحة الحقيقيتان.
من جهته، دان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان قمع تظاهرة رام الله.
وفي كلمة له، قال رضوان: "ندين الجريمة التي تتنافى مع القيم والأخلاقيات الوطنية والعربية والإسلامية، ولا بد من محاسبة المتورطين الذين أصدروا ونفذوا الأوامر"، مشيرا إلى "أن ماتقوم به السلطة هو ضد الشهداء والمقاومة ويمثل وصمة عار على جبينها".
وأضاف قائلا: "إن التاريخ لن يرحم السلطة بسبب ممارستها.. كنا نتوقع من الأجهزة الأمنية حماية الشعب لا أن تعتدي على ذوي الأسرى والشهداء".
وختم إسماعيل رضوان قائلا: "آن الأوان لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وبناء استراتيجية قائمة على الثوابت وترتيب البيت الفلسطيني".
وكانت أجهزة أمن السلطة اعتدت اليوم على تظاهرة احتجاج أمام محكمة الصلح في رام الله رفضا لمحاكمة رفاق الشهيد باسل الأعرج.