أصيب 11 شخصا جراء قمع أجهزة أمن السلطة تظاهرة أمام محكمة صلح رام الله خرجت اليوم الأحد للاحتجاج على استمرار محاكمة رفاق الشهيد باسل الأعرج.
واعتدت أجهزة أمن السلطة على المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه وأطلقت قنابل الغاز والفلفل الحار باتجاههم، كما استخدمت الهراوات في ضربهم، ما أدى لإصابة 11 منهم منهم بجروح وحالات اختناق.
هذا ونقل والد الشهيد الأعرج إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر الاعتداء عليه. كما أظهرت مشاهد اعتداء عناصر الأمن على إحدى الفتيات المشاركات في الفعالية.
الطواقم الصحفية نالت هي الأخرى نصيبا من الاعتداء أثناء عملها، حيث اعتدت الأجهزة الأمنية على عدد من الصحافيين خلال التظاهرة.
بموازاة ذلك احتجز أمن السلطة 7 مشاركين في التظاهرة بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، لتفرج عنهم في وقت لاحق.
من جهته، قال محامي الشهيد باسل ورفاقه إنه توقع أن ترد المحكمة الدعوة وأن تطالب بالتوقف عن ملاحقة الشبان الـ5، غير أنها قررت انقضاء محاكمة الشهيد الأعرج بسبب إثبات استشهاده، فيما أجلت محاكمة رفاقه الـ5 حتى الـ30 من الشهر المقبل.
وكان المشاركون في الاعتصام أحرقوا ملفا رمزيا يمثل ملف قضية الشهيد الأعرج.
كما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من بلدان عدة مقطعا مصورا تحت عنوان "باسل يحاكمكم"، ردا على عقد محكمة الصلح جلسة محاكمة للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الـ5.
واستشهد الأعرج من أبناء قرية الولجة قضاء بيت لحم، فجر الإثنين الفائت خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت منزله في مدينة البيرة.