طالب ذوو الشهيد باسل الأعرج وحقوقيون فلسطينيون، اليوم الأحد، بمحاسبة عناصر الأمن الفلسطيني الذين اعتدوا على المتظاهرين، خلال وقفة الاحتجاج على مواصلة محكمة صلح رام الله محاكمة رفاق الشهيد الـ5.
وفي مؤتمر صحفي أمام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في رام الله، قال محمود الأعرج والد الشهيد باسل الأعرج: "إن ماتعرضنا له اليوم هو اعتداء على حقوقنا... اعتدوا على مقاومينا وإن كل اعتداء على هؤلاء الشبان فهو اعتداء على باسل الأعرج ووالده وعائلته".
وأضاف والد الشهيد: "كنا سابقا نقول السلطة الوطنية الفلسطينية أما اليوم فهي السلطة بدون الفلسطينية... لقد ناديت بكرامة الشهيد فلم يستجيبوا... كان الأولى أن ينظموا مكان الاحتجاج لا أن يعتدوا على أهالي الشهداء والأسرى".
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، "إن من قاد الاعتداء علينا اليوم هو ذاته من اعتدى على الشهيد باسل الأعرج العام 2013م".
وأوضح عدنان "أن من قاد الاعتداء هو ذاته الذي اعتدى على الشهيد الأعرج العام 2013م"، مطالبا بموقف فلسطيني حر من جميع الفصائل الفلسطينية تجاه الاعتداء على المتظاهرين.
وكانت أجهزة أمن السلطة احتجزت عدنان و6 آخرين لساعات، قبل الإفراج عنهم، خلال مشاركتهم في مسيرة احتجاج على محاكمة رفاق الشهيد باسل الأعرج.
من جانبه، قال محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة: "إن الشهيد باسل الأعرج استشهد متهماً أمام المحاكم الفلسطينية".
وأضاف خلال كلمة له: "ندعو السلطة الفلسطينية إلى وقف محاكمة رفاق الشهيد باسل الأعرج"، مبينا "أنه سيتم التقدم بشكوى ضد أفراد الأجهزة الأمنية الذين اعتدوا على المتظاهرين".
المحامي والناشط الحقوق فريد الأطرش طالب، بدوره، دعا إلى محاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين في رام الله اليوم. مبينا أن الاعتداء على المتظاهرين ووالد الشهيد الأعرج من قبل الأجهزة الأمنية كان مخجلاً.
وتابع قائلا: "إننا لا نريد محاكمة المقاومين في المحاكم الفلسطينية وكفى للتنسيق الأمني.. وإن معركتنا مع الاحتلال"، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان بمحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين".