خرجت مساء اليوم مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، تنديدا باعتداءات الأجهزة الأمنية بالأمس على المشاركين في الوقفة أمام مجمع المحاكم رفضا لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.
المشاركون في التظاهرة رفعوا شعارات تطالب بإسقاط السلطة وأجهزتها الأمنية والثأر للشهيد باسل الأعرج، وقد اعتقل عناصر من أمن السلطة يرتدون لباسا مدنيا أحد المتظاهرين.
وخلال مشاركته أيضا في المسيرة، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة بوقف تغوّل الأجهزة الأمنية على المواطنين، مؤكدا أن لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحكومة رامي الحمدلله هي لذرّ الرماد في العيون.
من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الأسير المحرر خضر عدنان أن التنسيق الأمني لن يثني الشبان عن المشاركة في تحركات ضد السلطة، مشددا على أن المقنعين لا يرهبون أحدا.
وأضاف عدنان أن عناصر السلطة المعتدين يمثلون أنفسهم، في حين أن البيوتات الفلسطينية التي ينتمي إليها الملثمون ترفض ما جرى أمس. وأن ما جرى كان سقطة كبيرة للسلطة وأن تبريرات مسؤولي السلطة أمس، لم تكن موفقة أبدا.
بدوره، قال الأسير المحرر ثائر حلاحلة، إنه من المعيب اعتقال الفلسطيني لأخيه الفلسطيني، وإنه من المرفوض الاعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج.
ودعا حلاحلة عقلاء حركة فتح إلى وقف تغول الأجهزة الأمنية على المواطنين، وقال :" "إنه ليسوا أعداءنا ونحن شركاؤهم في النضال"
كما دعا المجتمع المدني للوقوف أمام التنسيق الأمني وتغول الأجهزة الأمنية، مطالبا برد الاعتبار إلى كل من اعتدي علي في مسيرة أمس.
