أدى نحو 40 ألف مصل صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وركزت خطبة الجمعة، على قرار سلطات الاحتلال منع رفع الأذان ، مؤكدة أن هذا القرار يسعى إلى تهجير أهالي القدس من أرضهم ومسح الذاكرة العربية والإسلامية في المدينة المقدسة.
وأبدى المقدسيون رفضهم مصادقة كنيست الاحتلال على قانون منع الأذان في القراءة التمهيدية بأغلبية 55 عضوا، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للاحتلال بتطبيقه ومطالبين الدول العربية والإسلامية بالتدخل للضغط على الاحتلال.
من جهتها، استنكرت دائرة الأوقاف في القدس قانون منع الأذان ورفضت الالتزام به، ودعت إلى رفع الأذان من على سطوح المنازل في مدينة القدس.
بموازاة ذلك، تظاهر العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، عند مدخل المدينة ضد قانون "منع الأذان" العنصري بدعوة من اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالقانون الذي يهدف إلى الحد من صوت الأذان والتضييق على الحريات الدينية والعرب الفلسطينيين بالداخل.
وأكد المتحدثون أن الاعتداء على المقدسات خط أحمر، محذرين من المساعي "الإسرائيلية" لإعطاء طابع ديني للصراع ومهددين بمزيد من التصعيد في حال عدم التراجع عن القانون.
من جهته، قال راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في نابلس الأب يوسف سعادة، في حديث لقناة فلسطين اليوم، إن مشروع قانون حظر الأذان هو تـعد صارخ على حق العبادة والحرية الإنسانية، مضيفا في نشرة سابقة أن الخطوة الإسرائيلية هذه متعمدة لتهجير الفلسطينيين.