أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل اليوم الخميس، سلطات الاحتلال لا تستطيع بإقرارها لما يسمى "قانون" منع رفع الأذان في القدس والداخل المحتل، أن تكسر من إرادة الشعب الفلسطيني بالرغم من القتل والإعتقال.
وقال المدلل خلال الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي تنديداً بالقرار وسط مدينة غزة، "لا يمكن إخماد صوت الحق فالإحتلال يرتكب جريمة تضاف لجرائمه السابقة فهو ينتهك عقيدة المسلمين ولن يمرر القرار الإ على أجسادنا".
وتابع: "الاحتلال يستفزنا بالقرار، ويواصل فرض سياسته الخبيثة التي بدأها بالتقسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتقييد حركة المرابطين في المسجد الأقصى"، مشدداً على أن "معركة أهلنا في القدس ليست معركتهم لوحدهم إنما هي معركة الجميع".
وذكر المدلل الاحتلال بقدرات المقاومة قائلاً: "مقاومتنا جاهزة وهي أقوى بكثير وأفضل ما كانت عليه في السابق". مطالباً الفصائل بالتوحد وإعلان حالة النفير في وجه الاحتلال، لإبطال قرار منع الأذان.
ووجّه المدلل رسالة للسلطة طالبها فيها بوقف التنسيق الأمني، وعدم مواصلة سياستها في إعطاء الاحتلال شرعية ليستمر في جرائمه، وناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك لوقف قرار منع الأذان الذي يمسّ عقيدتنا بالدرجة الأولى.