أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن هدم قرية عن حجلة بشكل همجي من قبل المئات من قوات جيش الاحتلال تؤكد على أن "إسرائيل" ماضية في سياستها وسلوكها الوحشي الذي تسير عليه منذ احتلالها لفلسطين.
وأوضح الشيخ عزام، في تصريح لفلسطين اليوم الإخبارية، أن هدم الاحتلال للقرية هو رسالة للفلسطينيين والعرب والعالم أجمع بأن "إسرائيل" لن تقبل بأي فلسطيني وما جرى في القرية يؤكد عدم جدوى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وحيا الشباب الفلسطيني القائمين على قرية عين حجلة، مؤكداً بأن المقاومة الشعبية هي وسيلة من وسائل الاشتباك مع العدو وهي تقف جنباً إلى جنب مع المقاومة المسلحة وتأتي في سياق مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن ما جري لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وكان المئات من جنود الاحتلال هدموا فجر اليوم الجمعة، قرية عين حجلة موقعين عشرات الإصابات في صفوف سكانها، فيما اعتقلوا آخرين.
ومن الجدير ذكره أن نشطاء المقاومة الشعبية بدأو منذ ما يقارب السنتين بإقامة القرى على الأراضي المهددة بالاستيلاء، حيث كانت البداية في قرية باب الشمس التي أقيمت في 11-1-2013.