قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د.حسن الصيفي: "إن إقرار ما يُسمى بالكنيست الصهيوني لقانون حظر الأذان بالقراءة التمهيدية في مساجد القدس والداخل المحتل هو جريمة"،
وأضاف: "سنرفع الأذان في مساجدنا رغماً عن الاحتلال ولن نرضخ لقوانينه العنصرية".
وأكد الصيفي أن وزارة الأوقاف بغزة أصدرت تعميماً لأئمة المساجد كافة في جميع محافظات قطاع غزة برفع الأذان وقت العشاء وتكراره عدة مرات. داعياً وزارات الأوقاف في الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ الخطوة ذاتها في مساجدها رداً على جريمة الاحتلال.
وتساءل وكيل وزارة الأوقاف، أين المؤسسات التي تنادي بحقوق الإنسان من هذه الجريمة؟! أليس إقرار مثل هذا "القانون" انتهاك لحرية العبادة والتي هي من أبسط مبادئ حقوق الانسان في حقه في العبادة بكل حرية؟!.
وقال: "من يُزعجه الأذان فليرحل"، موضحاً أن القرار الصهيوني هو تطور خطير يأتي ضمن مخطط مدروس لتهويد القدس وكل ما هو إسلامي وعربي في فلسطين.