دعا وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسن الصيفي، الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية والعالم العربي والإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، بضرورة سن قانون يجرم كل من يسيء إلى المقدسات والرموز الدينية والممتلكات المقدسية، وتصنيف هذه الممارسات كجرائم الحرب.
جاء قوله رداُ على اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة "الإسرائيلية" ومحاولتهم تدنيسه وإقامة شعائرهم التلمودية في داخله.
واستنكر الصيفى حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال بحق عدد من المصلين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة دون وجه حق.
وأوضح أن هذا الاعتداء الآثم من قبل المستوطنين يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية من جانب ويتنافى مع نصوص المواثيق والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والمقدسات من جانب آخر.
كما ادان وكيل الوزارة سياسة هدم المنازل المقدسية حيث من المقرر أن تصدر المحكمة العليا "الإسرائيلية" قرارا يقضي بتنفيذ عمليات الهدم العقابية التي تستهدف منازل فلسطينيين بزعم أنهم شاركوا في تنفيذ هجمات في القدس المحتلة.