دانت الفصائل الفلسطينية جريمة اغتيال الشاب باسل الأعرج وأكدت أنها نتيجة التنسيق الأمني بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.
وقالت الجبهة الشعبية إن الوفاء لدماء الشهيد الأعرج يتطلب إنهاء اتفاق أوسلو وصوغ استراتيجية وطنية جدية وتفعيل الانتفاضة.
الأمين العام للجبهة أحمد سعدات ورفاقـه في سجون الاحتلال نعوا الشهيد الأعرج ودعوا الشباب الفلسطيني الثائر إلى المضي على دربه والاستفادة من تجربته النضالية والثقافية الغنية.
بدورها قالت حركة حماس إن استشهاد الأعرج يذكر ببشاعة سياسة التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة التي تنتهجها السلطة، وطالبت الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بجهد وطني مشترك لوضع حد للسلطة.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح للإعلام الدولي زياد أبو زياد إن إعدام الأعرج خطوة أخرى باتجاه التصعيد، محذرا من أن تـكرار الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية سيؤدي إلى ردود فعل لا تـحمد عقباها.
من جانبها، دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى فرض المقاطعة والعقوبات على الاحتلال لردعه.
وكانت قوات الاحتلال اغتالت الشاب الأعرج داخل منزله في مدينة البيرة، بعد اشتباك مسلح فجر اليوم.