أصيبت سيدة بجروح اليوم الأحد، جراء تجدد الاشتباكات في عدة محاور داخل مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
ودارت الاشتباكات على الشارع الفوقاني، وعلى محوري الصفصاف والبركسات، بين عناصر من حركة فتح ومسلحين آخرين، تخللها إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات ناجم عن القذائف الصاروخية هزّت أصواتها أرجاء المخيم.
هذا وأصيبت سيدة بجروح جراء رصاص الاشتباكات، كما سجل سقوط قذيفة على أحد المنازل في المخيم.
في الأثناء، نفذ عدد من أهالي حي عرب زبيد اعتصاما في عدد من زواريب الحي داخل المخيم، في مسعى منهم لتضييق رقعة الاشتباكات ومنعها من التمدد إلى منطقتهم.
بموازاة ذلك، أغلق الجيش اللبناني مدخل المخيم من جهة المستشفى الحكومي، بدعوى "منع تمدد الاشتباكات ووصول إطلاق الرصاص إلى خارج المخيم".
وفي وقت لاحق، توصلت الأطراف المتصارعة إلى اتفاق وقف لإطلاق النار، تضمن سحب المسلحين من الشوارع وإقفال المدارس إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.
هذا وأعلنت اللجان الشعبية في المخيم، إضرابا شاملا داخل المخيم غدا، حفاظا على سلامة الأهالي واحتجاجا على تدهور الأوضاع.
.