Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

اسطنبول.. انطلاق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

اسطنبول.. انطلاق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

  انطلقت اليوم السبت، فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" والتي تستمر حتى يوم غد الأحد في مدينة إسطنبول التركية، ويقول المنظمون إنهم حشدوا آلاف المشاركين له.

وطالب متحدثون في كلمات منفصلة بضرورة فتح باب منظمة التحرير المؤصدة أمام ملايين الفلسطينيين، وترتيب البيت الفلسطيني، وانتخاب مجلس وطني شامل.

وأكد العضو السابق بالمجلس الوطني أنيس قاسم، أن اتفاق أوسلو حوّل أعظم ثورة بالتاريخ إلى خادم للاحتلال، وعلى الشعب انتزاع حقه من براثن السلطة التي باعت حقوقنا للحاكم العسكري "الإسرائيلي".

وقال قاسم: "لقد مرت علينا مآسٍ كثيرة لكن أكثر المصائب سمّاً هي أوسلو، فهي ألقت بنا على قارعة الطريق واستثنونا من المشروع الفلسطيني".

بدوره شدد رئيس هيئة أرض فلسطين رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سلمان أبو ستة، على أن "أوسلو أسوأ من وعد بلفور، فقد أقصى جهود أربع أخماس الشعب الفلسطيني، وحذف كل الحقوق والمنظمة والميثاق وخلق سلطة دورها أن تخدم الاحتلال".

من جهته، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر هشام أبو محفوظ، إن الشعب الفلسطيني في كل فيافي الأرض قرر مواصلة نضالاته بتصميم أكثر من أي وقت مضى لنيل حقوقه.

وشدد أبو محفوظ على ضرورة وضع حد للانقسام وطيّ صفحته والتوافق على مشروع وطني والدفاع عن الحقوق بكل الوسائل وخاصة المقاومة لتحرير فلسطين كلها.

بينما قال المفكر الفلسطيني العربي الإسلامي منير شفيق: "نجتمع اليوم لنقسم على تحرير فلسطين من النهر للبحر".

وكانت الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي قالت إنها أنهت في وقت مبكر من فجر اليوم، المعالم الرئيسية للخطاب السياسي للمؤتمر والخطوات العملية لترجمة مطلب تفعيل دور فلسطينيي الخارج في المشهد السياسي الفلسطيني.

وبينما أكد القائمون على المؤتمر، أنهم لا يسعون إلى تشكيل أي هيكل تنظيمي بديل لما هو موجود، إلا أن النقاش انصب بشكل أساسي حول منظمة التحرير، والشلل الذي أصاب مؤسساتها، وكونها لم تعد معبرة عن الكل الفلسطيني.

كما أعلنت مجموعة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، والمؤسسات العاملة لفلسطين في تركيا عن مشاركتها في المؤتمر والذي سيكون على مدار يومي 25 و26 من الشهر الجاري شباط/فبراير.

ودعت هذه المؤسسات إلى إيجاد مخرجات حقيقية ومؤثرة لهذا المؤتمر تنسجم مع حجم التحديات والمخاطر والمستجدات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج.

ويقول المنظمون إن مئات المشاركين في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قد قدموا إلى اسطنبول من نحو 50 بلداً في العالم.