من المقرر عقد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" في 25 شباط/فبراير الجاري، بمدينة اسطنبول، ويستمر لمدة يومين بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية من أكثر من 20 دولة حول العالم.
ويُعنى المؤتمر بشرائح المجتمع الفلسطيني كافةً، ويولي الشباب والمرأة والطفل اهتماماً خاصاً، كما يقدّر مؤسسات العمل النقابي والمجتمع المدني.
ويهدف المؤتمر وفقاً للموقع الالكتروني الخاص به، للتأكيد على حق التحرير وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، ودور الخارج في ذلك، والتأكيد على حق العودة للاجئين والعمل من أجل تحقيقه، بالإضافة للعمل السياسي لتحصيل الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني، والمشاركة السياسية في صنع القرار الوطني الفلسطيني، وبناء وتعزيز وحدة الموقف السياسي للشعب الفلسطيني في الخارج.
يسعى المؤتمر كذلك لتفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج، على المستوى الجماهيري والإعلامي والسياسي، في إطار الصمود والمقاومة، وعدم الرضوخ لإملاءات العدو أو مشاريع التسوية التي تُضيع حقوقه.
من جهته أكد زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني ضرورة أن يستعيد فلسطينيو الشتات المبادرة لبعث الأمل في النفوس، وتفعيل دورهم في المشروع الوطني والمحافظة على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار بيراوي إلى أن المؤتمر يسعى لإطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج تتجلى فيه شراكة كافة أطياف الشعب الفلسطيني والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة أطيافه، وسعيا لاستثمار الطاقات الكبيرة والخبرات والمواقع المتميزة والفرص المتاحة لدى الفلسطينيين في الشتات من أجل الانخراط في العمل الوطني.