أكد الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 15 يوما أنه محتجز في زنزانة ضيقة "أشبه بالقبر" لا تزيد مساحتها عن 4 أمتار.
وقال المحامي خالد زبارقة الذي زار القيق بعد منعه منذ أكثر من 10 أيام، إن الوضع الصحي للأسير ما زال متدهورا، موضحا أن الأسير يعاني مضاعفات صحية عدة كالدوار المستمر وفقدان التوازن وألم شديد في الظهر. مضيفا أن القيق مستمر في إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري.
من جهتها، دعت عائلة القيق إلى المشاركة في الوقفة التضامنية التي تنظم أمام الصليب الأحمر في رام الله غدا الثلاثاء، نصرة لابنها المضرب عن الطعام.
فعاليات تضامنية
وفي سياق متصل، طالب أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بالإفراج العاجل عن أبنائهم، خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بالخليل.
وندد المعتصمون بممارسات الاحتلال وسياسة الاعتقال الإداري، مطالبـين بالإفراج الفـوري عن الأسرى المرضى وفي مقدمهم محمد القيق وجمال أبو الليل ورائد مطير والأسير المعزول وليد دقة.
وأكد الأهالي رفـضهم سياسة الإهمال الطبي التي تـتبعها سلطات الاحتلال بحق أبنائهم في السجون.
وفي قطاع غزة، نظم التجمع الصحفي الديموقراطي وقفة تضامنية مع الأسرى الصحفيين والزميل المضرب عن الطعام محمد القيق أمام مقر الصليب الأحمر.
ودانت عضو التجمع الديمقراطي أحلام عيد سياسة الاعتقال الإداري بحق الصحفيين، مؤكدة أنها لن تمنـعهم من الاضطـلاع بدورهم في فـضح جرائم الاحتلال.
من جهته، عضو اللجنة الإعلامية لمؤسسة مهجة القدس، طارق أبو شلوف، أوضح أن أربعة من الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية مرضى ويتعرضون للإهمال الطبي المتعمد.
