أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الخميس، أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة معتقل الرملة"، تزداد خطورة في ظل مماطلة "إدارة" معتقلات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم لهم أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية.
وقالت الهيئة، إن (19) أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة معتقل الرملة"، بينهم حالات مرضية صعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممهنجة ومتعمدة.
وأضافت أن الأسرى هم: راتب حريبات، خالد الشاويش، عصام الأشقر، منصور موقدة، متوكل رضوان، معتصم رداد، بسام السايح، أمجد السائح، كتيبة الشاويش، أيمن الكرد، أسامة زيدات، يوسف نواجعة، أشرف أبو الهدى، جلال شراونة، خليل شراونة، أحمد حامد، محمد أبو اسعد، أحمد مطاوع، ومحمد بركات.
ولفتت، إلى أن الأسير محمد بركات يعاني من التهابات حادة بالكبد وتجرى له عملية تصفيه الأوساخ من الكبد 3 مرات يومياً ويتناول مضادات حيوية، فيما يعاني الأسير المقعد منصور موقده من التهابات بالمسالك البولية وانتفاخ بالأمعاء، كما يعاني الأسير بسام السائح من أوجاع بالمعدة وانتفاخ بالأمعاء وكذلك انتفاخ بالقدمين ويشعر بالهزال وضعف عام.
كما أوضحت أن الأسير أشرف أبو الهدى ما زال يعاني من انتفاخ بالخصيتين ولا يتناول سوى المسكنات، فيما يعاني الأسير محمد أبو أسعد من الكسر بعظم الفخذ الأيمن وأصبع باليد اليمنى ويعاني أيضاً من الصرع، فيما يعاني كل من الأسير أحمد حامد من تجلطات بالدم بالأطراف ويتناول مميع دم باستمرار، والأسير عصام الأشقر من ارتفاع بضغط الدم .
كما يعاني الأسير معتصم رداد، من مشاكل بالأمعاء والقلب والعظام ومن ضعف بالرؤية ومن التهابات بالمفاصل وطفح جلدي ومن الربو.
وحذرت الهيئة من خطورة استمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، لا سيما وأنهم يتعرضون لسلسلة من المضايقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كماًً ونوعاً.