قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن 13 أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، ويعانون أوضاعاً صحية وحياتية قاسية.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أنه مر على وجود بعض الأسرى داخل "عيادة الرملة" أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغيير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وأهمها المماطلة في تقديم العلاج.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تماطل في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوص أو لإجراء عمليات جراحية، كما يعاني الأسرى من استمرار اعتداءات قوات "النحشون" خلال عملية نقلهم للمحاكم أو المستشفيات.
وأفاد الأسير أيمن الكرد من القدس، بأن قوات "النحشون" اعتدت عليه بالضرب خلال نقله إلى المحكمة بواسطة ما تسمى بعربة "البوسطة"، الأمر الذي تسبب بسقوطه عن كرسيه المتحرك، وبناء على ذلك فقد تقدم الأسير بشكوى.
وبين نادي الأسير أن الاسرى يعيشون ظروفاً حياتية صعبة للغاية، بسبب ضيق الغرف وساحة الفورة، والنقص في الطعام، وأصبح اعتمادهم على الشراء من "الكانتينا"، خاصة أن عدداً كبيراً من الأسرى المرضى المحتجزين في المعتقلات الآخرى، يتم نقلهم للعيادة بشكل مؤقت.
والأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، هم: خالد الشاويش، ويوسف نواجعة، ومنصور موقدة، وأشرف أبو الهدى، ومعتصم رداد، وبسام السائح، وناهض الأقرع، وصالح صالح، وأحمد أبو خضر" بشارات"، ومحمد براش، وأيمن الكرد، وجلال شروانة، وعزت غوادرة.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال بسياستها المستمرة تجاه الأسرى المرضى، فإنها تنتهك العديد من القواعد والبنود التي أشار لها وأكد عليها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل واضح، داعياً منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة أن تتخذ إجراءات فعلية وموقفاً معلناً وصريحاً حيال الانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.