صادقت سلطات الاحتلال في القدس على بناء 560 وحدة استطانية في المدينة المحتلة، فيما أجّل ما يسمى "المجلس الوزاري المصغر" لحكومة الاحتلال "الكابينت"، البحث في مشروع  ضم مستوطنة "معالية أدوميم" إلى الكيان.

وصادقت ما تسمى بـ"لجنة البناء والتخطيط" للاحتلال اليوم، على منح "تراخيص" لبناء الوحدات في مستوطنات "راموت وراموت شلومو".

إلى ذلك أجّل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، البحث في ضم مستوطنة "معاليه أدوميم للكيان إلى ما بعد لقائه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

هذا وحذرت السلطة الفلسطينية من إصدار الاحتلال أي قرار بضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، ومن المساعي الأمريكية لنقل سفارة بلادها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.

وفي وقت سابق، وصفت وزارة الإعلام الفلسطينية "مشروع" ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى "سيادة" الاحتلال، "حلقة جديدة في تحدي إسرائيل للإرادة الدولية الرافضة للاحتلال، ورداً على قرار مجلس الأمن  الأخير (2334) الداعي لوضع حد للاستيطان".