اعتبر القيادي في حركة المجاهدين سالم عطا الله خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة غزة، أن عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الصيغة الحالية من دون إعادة بناء منظمة التحرير،
هو استمرار لسياسة التفرد بالقرار الفلسطيني وإصرار على عدم الشراكة الحقيقية.
وقالت حركة المجاهدين خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء في مدينة غزة: "إن عقد المجلس الوطني دون إشراك الكل الوطني بشراكة حقيقية قائمة على التمسك بالثوابت هو من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً ولا يخدم المصالحة ولحمة شعبنا، وعلى قيادة المنظمة الحالية أن تبدأ صفحة جديدة قوامها الوحدة والمقاومة".
وأشارت إلى أن "استثناء حركة المجاهدين وفصائل المقاومة من التمثيل الطبيعي يجعلنا في حل من أي اعتراف بأي تشكيلة وطنية لسنا طرفاً فيها ولا تمثل الكل الفلسطيني".
ودعت إلى تطبيق تفاهمات القاهرة السابقة من حيث إعادة بناء منظمة التحرير وفق ما تم التوافق عليه والتأكيد عليه مرات عديدة.