دعا القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي القيادة الفلسطينية إلى مراجعة شاملة وفورية لصيغة القرار المقدم إلى مجلس الأمن.
وقال البرغوثي أنه "ومنذ اعلان الاستقلال في العام 1988 وصولا لحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة كان كل التحرك الدولي الفلسطيني يهدف لتعزيز حقنا في دولة مستقلة كاملة السيادة على الأرض المحتلة في حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين، وبناء عليه لا يمكن اعتبار مشروع القرار المقدم مؤخراً إلى مجلس الأمن وبصيغته الحالية الا كتراجع لا تبرير له ذا اثر سلبي للغاية خاصة ان القرار قدم من قبل فلسطين والمجموعة العربية".
وأكد البرغوثي أن التوجه لاستصدار قرار من مجلس الأمن بإنهاء الإحتلال يجب ان يلتزم بالثوابت الوطنية وان يساهم في العملية التراكمية الهادفة لتحقيق الحرية العودة والاستقلال.