Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

2029 حالة اعتقال نفذها الاحتلال بحق المقدسيين في 2016م

2029 حالة اعتقال نفذها الاحتلال بحق المقدسيين في 2016م

757 طفلا و طفلة من بين المعتقلين 10 مقدسيين إعتقلوا بعيد إصابتهم بجروح 17 مقدسيا اعتقلوا إداريا بقرارات صادرة عن وزير الحرب الإسرائيلي 40 مقدسيا و مقدسية يقبعون رهن الحبس المنزلي معظمهم من الأطفال

 

تشير الإحصائية الشهرية الصادرة عن لجنة أهالي الأسرى المقدسيين بأن سلطات الإحتلال أقدمت

خلال شهر كانون أول 2016 على إعتقال 153 مقدسيا و مقدسية من بينهم 71 شخصا إعتقلوا

 بعد إقتحام منازلهم و 82 آخرين إعتقلوا ميدانيا من الشارع أو من أماكن عملهم أو مدارسهم على

يد عناصر الشرطة و القوات الخاصة، من ضمنهم: 71 شابا ، 7 سيدات و 75 قاصرا (69 طفلا

أعمارهم ما بين 12 – 18 عام، و 6 أطفال أعمارهم أقل من 12 عام). ليرتفع عدد المقدسيين الذين

تعرضوا للإعتقال منذ بداية العام ل 2029 شخصا مقسمين على النحو التالي:

شبان كبار السن نساء فتاة قاصر طفل أكثر من 12 عام طفل أقل من 12عام

1145 شابا 48 مسنا 79 سيدة 12 فتاة 690 طفلا 55 طفلا

وقد وثقت اللجنة:

1 – إعتقال 10 مقدسيين بعيد إصابتهم بالرصاص أو نتيجة الإعتداء عليهم بالضرب الشديد من قبل

القوات الخاصة أو عناصر الشرطة، كان أخطرهم حالة الأسير المقدسي أيمن الكرد (20 عام)

الذي إعتقل بتاريخ 19/9/2016 وأصيب بعدة طلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسمة.

2 – تحويل 17 مقدسيا للإعتقال الإداري بقرار صادر عن وزير الحرب الصهيوني، لفترات

تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر، وقد تم تمديد إعتقال مجموعة منهم لأكثر من مرة (أحمد أبو ميالة،

رائد مطر، جمال أبو الليل و آخرين)

3 – نفذ الإحتلال 1065 إعتقالا من خلال إقتحامه للمنازل، و 964 عملية إعتقال ميداني، وقد

صاحب عمليات الإعتقالات العنف الشديد، وقد تعمد الإحتلال إقتحام المنازل ليلا من قبل عناصر

القوات الخاصة و الملثمين بعد تحطيم أبواب المنازل، و الإعتداء على الأطفال و أهاليهم، إضافة

لتقيدهم بصورة وحشية، ووضع العصبات على عيونهم، و التحقيق معهم بمعزل عن الأهل،

وتخوفيهم و إبتزازهم من أجل الإدلاء بالإعترافات.

4 – حولت سلطات الإحتلال المئات من أبناء شعبنا (و تحديدا من شريحة الأطفال) للحبس المنزلي

لعدة أيام أو لفترات غير محددة، و فرضت عليهم شروط إفراج قاسية، وحرمتهم من التوجه إلى

المدراس أو تلقي العلاج الطبي، و فرضت على بعضهم الحبس المنزلي خارج مدينة القدس، إلى

مدن في الداخل الفلسطيني وقرى أبو غوش، بيت نقوبا، ومناطق أخرى، و يقبع حاليا حوالي 40

مقدسيا و مقدسية رهن الحبس المنزلي أغلبهم من الأطفال.

5 – يعتقل الإحتلال 8 من الأطفال دون سن 14 عام داخل مؤسسات للأحداث في شمال فلسطين

المحتلة في الداخلي الفلسطيني والقدس، أصغرهم الطفل محمد حوشية من البلدة القديمة و يبلغ من

العمر 12 عام و نصف العام، و مضى على إعتقاله أكثر من عام، و الطفل علي علقم ، أحمد

زعتري، شادي فراح وآخرين ينتظرون صدور قرارات الحكم بحقهم.

6 – أصدرت سلطات الإحتلال أحكاما بالسجن لسنوات طويلة و فرضت غرامات مالية عالية على

مجموعة كبيرة من الأسرى المقدسيين وتحديدا الأطفال و النساء، كان آخرهم الطفلة المصابة

نورهان عواد البالغة من العمر 17 عاما و التي صدر بحقها قرار بالسجن لمدة 13 عام و نصف،

و قرارات أخرى صدرت بحق الطفل أحمد مناصرة (بسجنه12 عام)، الطفل محمد تيسير طه (11

عام) ، الطفل منذ خليل (11 عام)، الطفل أكرم أبو سرحان (9 أعوام)، الطفل معاوية علقم (6

أعوام و نصف) وكذلك بحق الفتاة شروق دويات بسجنها مدة 16 عام و السيدة المقدسية الجريحة

إسراء جعابيص بسجنها 11 عام.

7 – إرتفاع وتيرة الإعتقالات على خلفية النشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي (الفيس بوك)

خلال العام 2016 حيث وجهت النيابة العامة الإحتلالية العشرات من لوائح الإتهام بحق شبان و

أطفال مقدسيين لمجرد نشرهم لآرائهم

8 – أصدرت سلطات الإحتلال ما يزيد عن 250 قرار إبعاد بحق المقدسيين عن المسجد الأقصى

شمل نساء، أطفال ، رجال و موظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية و تحديدا الحراس، و مجموعة

من أهلنا من الداخل الفلسطيني.

9 – تركزت الإعتقالات في البلدة القديمة، العيسوية ، سلوان، الطور، مخيم شعفاط، و طالت

الإعتقالات كافة أحياء و قرى المدينة المقدسية، وموزعة كالآتي:

المنطقة العدد . المنطقة العدد . المنطقة العدد

البلدة القديمة 408 . جبل المكبر 77 . واد الجوز 40

العيسوية 376 . الثوري 55 . الصوانة 22

سلوان 289 . شعفاط 44 . بيت صفافا 7

الطور 166 . صور باهر 43 . الشيخ جراح 5

مخيم شعفاط 127 . بيت حنينا 42 . أحياء متفرقة 199

رأس العامود 89 . كفر عقب 40 . المجموع 2029

10– لازالت سلطات الإحتلال مستمرة في إبعاد ثلاثة من الأسرى المقدسيين المحررين للعام الرابع

على التوالي بعد أن سحبت منهم إقاماتهم و بطاقات هوياتهم، بحجة ((عدم ولائهم للإحتلال))،

إثنان منهم من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني (الأسير المقدسي المحرر النائب أحمد عطون،

وزميله النائب محمد طوطح) كذلك وزير شؤون القدس السابق الاسيرالمحرر المهندس خالد أبو

عرفة (بعد أن صدر قرار بإبعادهم عن المدينة المقدسية في العام 2010). و تعتقل النائب

المقدسي الشيخ محمد أبو طير البالغ من العمر 67 عاما (أكبر أسير مقدسي سنا)

11 – لازالت سلطات الإحتلال مستمرة في إبعاد 30 أسيرا مقدسيا تحرروا ضمن صفقة وفاء

الأحرار(للعام الخامس على التوالي)، حيث أبعدت 16 منهم إلى قطاع عزة ، و 14 آخرين خارج

البلاد (تركيا و قطر).

12 – معاناة سبعة من محرري صفقة وفاء الأحرار (المقدسيين) الذين أعيد إختطافهم قبل ثلاث

سنوات لازالت تراوح مكانها، بعد أن فرض الإحتلال بحقهم الأحكام السابقة بالسجن المؤبد، و هم:

علاء الدين البازيان، ناصر عبد ربه، جمال أبو صالح، رجب طحان، سامر عيساوي، إسماعيل

حجازي و عدنان مراغة.

13 – لازالت سلطات الإحتلال مستمرة في إحتجاز جثمان الأسير المقدسي المحرر الشهيد مصباح

أبو صبيح منذ 9/10/2016 و الطفل الشهيد محمد نبيل زيدان سلام (14 عام) منذ

25/11/2016

14– مع إنتهاء العام 2016 م ، يقبع داخل سجون الإحتلال 515 أسيرا مقدسيا أقدمهم عميد

الأسرى المقدسيين سمير أبو نعمة الذي مضى على إعتقاله 30 عاما، من بين الأسرى 14 أسيرة

مقدسية أكبرهن عالية العباسي (51 عام)، ومن ضمن الأسيرات أربع فتيات قاصرات أصغرهن

منار شويكي (16 عام)، و ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما يقبعون داخل مؤسسات مغلقة

للأحداث و 99 قاصرا يقبع معظمهم في سجن مجدو.

15 – منذ 1/7/2016 و بالرغم من قرار مؤسسة الصليب الأحمر تقليص زيارات الأهالي

للسجون و إقتصارها على زيارة واحدة فقط خلال الشهر، فقد إستمر أهالي الأسرى المقدسيين

بزيارة أبنائهم في معظم السجون على نفقتهم الخاصة، بالرغم من وضعهم المادي الصعب، وذلك

تأكيدا على حقهم في الزيارة و مؤازرة لأبنائهم في كل الأوقات.

16– بدأت النيابة العامة في القدس المحتلة منذ شهرين بتقديم لوائح إتهام تحوي بنود خاصة من

(قانون الأعمال الإرهابية) والتي تعطي المحاكم الإحتلالية مساحة واسعة لفرض أحكام مضاعفة

على الأسرى المقدسيين. ويأتي هذا الإجراء القانوني ضمن سلسلة الإجراءات الظالمة التي يمارسها

الإحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس من أجل تحقيق معادلة الإستنزاف الإقتصادي و المادي،و

إدخال الخوف في نفوس الناس و تطويعهم من أجل السيطرة على كافة مجريات الأحداث وحسم

ملف المسجد الأقصى، ومن أبرز هذه الإجراءات ( هدم المنازل، فرض الأحكام و الغرامات المالية

العالية، ،المخالفات، الضرائب الباهظة، تهويد مناهج التعليم، جدار الفصل العنصري، حملات

الإعتقال، الإبعاد، الحبس المنزلي، إغلاق الأقصى أمام المصلين، إقتحامات المستوطنين

للأقصى،حواجز التفتيش المهينة المنتشرة في كل مكان و تحديدا في منطقة باب العامود و محيط

المدارس، و إجراءات ظالمة أخرى).

لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين