اعتبرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، في بيان لها اليوم الخميس، أنه وبالرغم من تواطؤ ما تسمى "المحكمة العليا" للاحتلال وأطباء مستشفى "أساف هروفيه" مع "نيابة" الاحتلال،
إلا أن الاتفاق الذي تم التوصل له والذي يقضي بتجديد الاعتقال الإداري لمرة واحدة ولمرة 4 شهور للأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد، أنه يضاف لسجل إنجازات الحركة الأسيرة ولأبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسات الاحتلال التعسفية، مطالبة "الحركة الأسيرة بكافة فصائلها ببلورة برنامج نضالي جاد ضد سياسة الاعتقال الإداري، يهدف لإنهاء هذه السياسة التعسفية بحق أبناء شعبنا".
وباركت مهجة القدس للأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد ولعائلتهما انتصارهما ضد جبروت السجان المتغطرس؛ ومحاكمه العنصرية الظالمة، متمنية الإفراج عن جميع أسرانا من معتقلات الاحتلال. كما تقدمت المؤسسة بالشكر لكل من ساند وشارك في الوقفات التضامنية المساندة للأسيرين.
يذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08111987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02 82016 وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد ولد بتاريخ 07 61997؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02 82016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية ادعاءات تذكر، وقد أعلنا إضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 92016 احتجاجاً على اعتقالهما الإداري التعسفي.