كشف وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب اليوم الإثنين، عن معطيات جديدة، فيما يتعلق بعملية اغتيال المهندس محمد الزواري.
وأكد مجدوب خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة أن التخطيط لاغتيال الشهيد المهندس الزواري انطلق منذ أشهر، كاشفا أن أجنبيين من أصول عربية هما المدبران لعملية الاغتيال.
ارتفاع عدد المتهمين
بموازاة ذلك، أعلنت محكمة الاستئناف في مدينة صفاقس التونسية ارتفاع عدد المتهمين في قضية اغتيال المهندس الطيار محمد الزواري إلى عشرة.
وأشارت المحكمة إلى أن من بين الضالعين في القضية سائحين أجنبيين تم إرسال بياناتهما إلى الانتربول الدولي، أحدهما بلجيكي وآخر من أصول مغربية يحمل الجنسية السويسرية.
تحريات حول دخول مراسل الـ10 العبرية للبلاد
بدوره، أكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في صفاقس أن التحريات ما زالت متواصلة لمعرفة كيف تمكن مراسل القناة العاشرة من دخول البلاد والوصول إلى مسرح الجريمة.
وكانت القناة العاشرة العبرية عرضت تقريرا لمراسلها موآف فاردي من تونس بعد عملية اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري.
وظهر المراسل العبري في بث مباشر من ساحة الحبيب بورقيبة في تونس، رافعا شعار القناة العاشرة علنا، موضحا أنه دخل تونس عبر مطار قرطاج الدولي ثم توجه إلى مدينة صفاقس.
وفي مشاهد أخرى يجول المراسل العبري في مكان اغتيال الشهيد الزواري قبل أن يزور منزل عائلة الشهيد بعد عودتها من تشييعه من دون الإفصاح عن هويته الإسرائيلية.