أكدت رئاسة الحكومة التونسية تقدم التحقيقات الخاصة باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري واستدلالها من خلال التحقيقات على تورط عناصر أجنبية في العملية.
وقالت الحكومة في بيان رسمي أصدرته، مساء اليوم الأحد، "إن الدولة ملتزمة بتتبع الجناة الضالعين في عملية اغتيال المرحوم محمد الزواري داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية".
ولفت البيان إلى أن وزارة الداخلية ستتولى اطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة في الإبان حفاظا على سرية التحقيق وضمان نجاعة أكبر في الحصول على الأدلة.
وكان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد دعا إلى عقد اجتماع وزاري طارئ مع أعضاء الحكومة لبحث موقف الحكومة التونسية إزاء التطورات المرتبطة بجريمة اغتيال المهندس محمد الزواري الخميس الماضي بمدينة صفاقس.
ويأتي الاجتماع بعد تظاهرة خرجت صباح اليوم في العاصمة تونس منتقدين تجاهل الحكومة لاغتيال الزواري.
ونظم التظاهرة عدد من مكونات المجتمع المدني وشخصيات سياسية أمام المسرح البلدي في تونس، حيث طالب المحتجون الحكومة بالإسراع عن كشف ملابسات العملية، وتم خلال الوقفة رفع علم فلسطين وإحراق علم الاحتلال.
