أجلت ما تسمى "المحكمة العليا" للاحتلال، اليوم الأحد، جلسة لمناقشة التماس قدّم لإلغاء الإعتقال الإداري للأسيرين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً، أحمد أبو فارة وأنس شديد.

وجاء تأجيل الجلسة ليوم الثلاثاء القادم، بعد رفض مستشفى "آساف هاروفيه" إعطاء تقرير طبي حول حالتهما الصحية التي تدهورت بشكل خطير ومقلق.

وقررت "محكمة" الاحتلال إدخال طبيب من طرفها من مستشفى "فولفسون" للإطلاع على أوضاع الأسيرين، وإعداد تقرير طبي عنهما يتم مناقشته يوم الثلاثاء، كما طلبت من "نيابة" الاحتلال الرد على قرار بالتغذيه القصرية للأسيرين شديد وأبو فارة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت من التدهور الخطير الذي طرأ على صحة الأسيرين المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة ما قد يؤدي إلى استشهادهما في أي لحظة مع مواصلتهما الامتناع عن شرب الماء لليوم الـ6.

وأفادت الهيئة أن الأسيرين دخلا في حالة الخطر الشديد إذ يعانيان من أوجاع شديدة في الصدر وعضلة القلب والخاصرتين، إضافة إلى ضيق بالتنفس وجفاف حاد بالحلق وأوجاع في مختلف أنحاء جسديهما.

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المؤسسات الدولية والحقوقية ونقابة الأطباء والمحامين، للضغط على الاحتلال وتحقيق مطالب الأسيرين بالإفراج الفوري عنهما.

كما طالب قراقع أبناء شعبنا باستمرار الفعاليات الشعبية لمساندة الأسرى في معتقلات الاحتلال.

وفي قطاع غزة، نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس وقفة أمام حاجز بيت حانون إسنادا ونصرة للأسيرين أبو فارة وشديد المعرضين للموت في أي لحظة.

حركة الجهاد حملت الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين، مطالبة بالتدخل على الصعد والمستويات كافة لإنقاذ حياتهما.