قدمت سلطات الاحتلال تلميحات واضحة حول مسؤوليتها عن اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري في ولاية صفاقس التونسية أول أمس.
وخلال حلقة نقاش على القناة العبرية العاشرة، نقل رونين بريغمان المعروف بعلاقاته الوثيقة بالأجهزة الاستخبارية للاحتلال، عن مصادر أمنية، أن اتهامات السلطات التونسية "للموساد" بالمسؤولية عن اغتيال الزواري لا تخلو من الصحة.
وأشار بريغمان إلى أن منفذي عملية الاغتيال قد تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس، وأضاف أن الأشخاص الخمسة الذين ألقت السلطات التونسية القبض عليهم بزعم أن لهم دوراً في العملية مجرد سياح تصادف وجودهم في المكان وقت الحادث.