دعت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله و البيرة جميع الأحرار و المؤسسات لدعم قرار الأسيرين أنس شديد، وأحمد أبو فارة لتصعيد إضرابهما عن الطعام، على ضوء قرار محكمة الاحتلال العليا برفض التقرير الطبي الذي قدمته محامية مؤسسة مهجة القدس أحلام حداد .
و صرح القيادي بالحركة محمود غوانمة إن إضراب شديد وأبو فارة عن الطعام متواصل لليوم 80على التوالي، وأنهما قررا على ضوء قرار المحكمة العليا تصعيد الإضراب بمقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية والعليا، ومقاطعة الزيارات الشخصية، كما قررا التوقف عن شرب الماء بدءا من الساعة السادسة من مساء امس الاثنين.
و ناشد غوانمة كل فلسطيني مخلص وحر ، و كل الهيئات الحقوقية و الصحية و القانونية و الحزبية بالتحرك بجدية للعمل على إنقاذهما، لا سيما أن وضع الأسيرين الصحي خطير ويتدهور بشكل ملحوظ.
وتطرق غوانمة إلى تقرير الطبيب الخاص و الذي عاين الحالتين في المستشفى، وقام بفحص الأسيرين وكتب تقريراً طبياً مفصلاً عن حالتهما الصحية، وفصل في التقرير المعاناة والأضرار، حيث أن احمد قد تضرر نظره ويعاني من الهزال وفقدان الوزن والدهون، وضمور بالعضلات والأطراف وهذا مؤشر خطير على وضعهما الصحي الصعب .
كما توجه غوانمة الى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين ، وطالب الشارع الفلسطيني وكافة القوى والفصائل الفلسطينية مساعدة الأسيرين والقيام بوقفات و بمسيرات وإقامة فعاليات تضامنية معهما.
يذكر أن الأسيرين يصارعان الموت بسبب تعنت سلطات الاحتلال بعدم الاستجابة لإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي، منذ دخولهما إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً.
