جدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية بغزة الدكتور إسماعيل رضوان، إدانته لانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة،
مشيداً بصمود المرابطين المقدسيين الذين يتصدون لممارسات العدو واقتحاماته المتكررة بصدورهم العارية.
واعتبر الوزير أن هذه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة ضد القدس والأقصى بمثابة جريمة حرب وتطهير عرقي، موضحاً أن الإرهاب الصهيوني تجاه المقدسات والمعالم الأثرية ومنازل المواطنين مخالف للقوانين والمواثيق الدولية الراعية لذلك.
وشدد على خطورة السياسات والمخططات الصهيونية الجائرة المتمثلة بطمس المعالم المقدسية واستخدام سياسة الاعتقالات والإبعاد وتنفيذ الحفريات والمشاريع الاستيطانية وتشريد المواطنين وإلغاء هويتهم من خلال استخدام العدو الصهيوني لقوانين غير مشروعة كـ"قانون أملاك الغائبين" الوضعي.
ودعا رضوان الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة التحرك العاجل والخروج بموقف موحد وضاغط من أجل إنقاذ المدينة المقدسة من الهجمات الصهيونية الممنهجة بحقها، محذراً من مخططات العدو الصهيوني الرامية إلى تهويد القدس وتعزيز الاستيطان وإجلاء المقدسيين وإحلال المستوطنين واليهود المتطرفين مكانهم.