دعا مفوض عام الأسرى والمحررين تيسير البرديني الجهات الفلسطينية كافة إلى التحرك الفوري، وتكثيف الجهود لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فأرة.
وأكد البرديني على أن الظروف الصحية الخطيرة التي يمر بها الأسيران تتطلب تظافر كل الجهود الرسمية والشعبية والمؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذهما من الموت، إضافة إلى المعاملة غير الإنسانية التي يعامل بها بعض الأطباء الأسيرين في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي.
ويخوض الأسيران إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد على 75 يوما وذلك رفضا لقراري اعتقالهما إداريا.
وكان الاحتلال قدم عرضا بنقل الأسيرين إلى مستشفى المقاصد في القدس وتجميد اعتقالهما الإداري، غير أنهما رفضا وأكدا مواصلتهما الإضراب حتى إسقاط الاحتلال قراري الاعتقال الإداري نهائيا.