قالت المحامية أحلام حداد مساء اليوم، إن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة مساء العرض الذي قدمته "المحكمة العليا" التابعة للاحتلال.
وينص المقترح على موافقة المحكمة نقل شديد وأبو فارة إلى مستشفى المقاصد بالقدس قادمين من مستشفى "آساف هاروفيه" شريطة موافقتهما على النقل وسماح حالتهما الصحية بالنقل. غير أن المقترح لا يتضمن إلغاء قرار الاعتقال الإداري بل يبقي عليه مجمدا مع قابلة تفعيله لاحقا.
ويصر الأسيران المضربان على مواصلة الإضراب ورفض أي التفاف على قضيتهما، وأي عروض لا تتضمن إلغاء قرار الاعتقال الإداري صراحة.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أكدت اليوم أن أطباء الاحتلال في مستشفى "آساف هروفيه" أفادوا بإصابة الأسيرين شديد وأبو فارة بخلل في وظائف الكبد والكلى، مبينة أنهما معرضان للإصابة بفشل كلوي نظرا لامتناعهما عن شرب الماء منذ 4 أيام كخطوة تصعيدية ضد إجراءات إدارة المستشفى.
يذكر بأن الأسير أحمد أبو فارة من مواليد العام 1987م، وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال من آب/ أغسطس الماضي وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال. وأما الأسير أنس شديد فهو من مواليد العام 1997م، وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بنفس التاريخ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة، وقد أعلن الأسيران إضرابهما المفتوح عن الطعام في الـ25 من أيلول/ سبتمبر الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.