أوضحت أحلام حداد محامية الأسيرين المضربين أحمد أبو فارة وأنس شديد، أنه بالرغم من قرار تجميد الاعتقال الاداري للأسيرين فإنها يصران على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهما من معتقلات الاحتلال.
وكانت ما تسمى "المحكمة العليا" للاحتلال قررت مساء الجمعة، إصدار أمر بموافقتها على تجميد الاعتقال الإداري للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.
وقالت أحلام حداد محامية الأسيرين المضربين: "إنه وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً تم مهاتفتها من قبل النيابة العامة الإسرائيلية بخصوص الاسيرين أحمد أبو فاره وأنس شديد، ومتابعة للالتماسين اللذين قدما صباحاً، أبلغتني أن النيابة العامة (المخابرات) تلقت تقريراً من طبيب مستشفى أساف هروفيه، يشرح فيه أن وضع المضربين عن الطعام موجود في حالة الخطر الحقيقي على حياتهم".
وأضافت: "بناءً على ذلك توافق النيابة على طرح حلّ وهو تجميد الاعتقال الإداري، وتطلب أن تتبنى المحكمة هذا الحل. بناءًً عليه قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية إصدار أمر توافق فيه على تجميد الاعتقال الإداري مع فتح المجال أمام قائد المنطقة بإلغائه لاحقاً أو تجديده كل ذلك ضمن صلاحياته، وعلى النيابة العامة تقديم جوابها كما ورد في القرار الأول من الصباح حتى يوم 20-11".
وهو ما رفضه الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة وأكدا مواصلتهما الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهما.