أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة من محافظة الخليل، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري منذ أكثر من شهرين، وأنهما يواجهان ظروفاً صحية خطيرة.
وقال محامي النادي الذي زار الأسيرين في مستشفى "أساف هروفيه" الاحتلالي، إنهما يعانيان من أعراض جسدية منها: انخفاض حاد في الوزن، وآلام بالرأس ودوخة مستمرة، وضعف في الرؤية، وآلام حادة في الصدر وضيق تنفس، وأوجاع في البطن والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، إضافة إلى تعرضهما لحالات تشنج، وتقيؤ.
وأوضح الأسيران للمحامي أنه ونتيجة لوضعهما الصحي، لم يتمكنا من الاستحمام منذ 20 يوماً، بسبب عدم قدرتهما على التحرك والنزول من على سريريهما.
وذكر المحامي أن الأسيرين يتناولان الماء فقط، وهما متواجدان في غرفة منعزلة في المستشفى، ورغم صدور قرار بتجميد اعتقالهما الإداري، إلا أن هناك إجراءات غير مباشرة تُنفذ بحقهما، وتقيّد زيارتهما.
ونقل المحامي عنهما بشأن قرار ما تسمى "المحكمة العليا" للاحتلال القاضي بتجميد اعتقالهما، "أنه قرار التوائي، ولن يوقفا إضرابهما إلا بإنهاء اعتقالهما الإداري ونقلهما لمستشفى فلسطيني".
يذكر أن أسيرين آخرين يخوضان إضراباً عن الطعام، أحدهما ضد الاعتقال الإداري وهو عمار الحمور من جنين، إضافة إلى الأسير نور اعمر من قلقيلية وذلك ضد استمرار سلطات الاحتلال في عزله.