دعا مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت، المنظمات الحقوقية والانسانية ووسائل الاعلام والقوى الوطنية والاسلامية وكل أحرار وشرفاء العالم، لتكثيف الفعاليات والضغط على الاحتلال لدعم وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام
ولاسيما الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة فى أعقاب تدهور وضعهما الصحى وفق تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) وطبيب مستشفى "أساف هروفيه"، واللذان شرحا فيه وضع المضربين عن الطعام ووصولهما لحالة الخطر الحقيقي.
وطالب مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة، بإلغاء الحكم الإدارى للأسيرين وليس تجميده كونه باطل وبـ"ملف سري" ودون لائحة ادعاء، وشدد على أهمية العمل المتواصل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين يعانون من وضع صحى حرج، كما دعا لضرورة التدخل الفوري والعاجل من قبل المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطلب الأسرى المناهض للاعتقال الإداري والمطالبة بالحرية.
جدير بالذكر أن الأسير أنس شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس/آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي ادعاءات تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.
والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل، والمضرب منذ 23 من أيلول/سبتمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ومعتقل سابق لعامين في 23 تشرين أول/أكتوبر عام 2005، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية.