عقدت فصائل العمل الوطني والفعاليات والمؤسسات الوطنية في مدينة نابلس، اجتماعاً على خلفية مقتل السيدة هيلدا الاسطة وجرح 4 جنود وضباط خلال اشتباكات اندلعت فجراً، بين مسلحين وعناصر من أجهزة أمن السلطة.
وأكدت الفصائل والفعاليات في بيان لها، على ضرورة حماية المواطنين وحماية نابلس ومقدراتها وتاريخها الوطني الحافل بالتضحيات، والحفاظ على السلم الاهلي والامن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمني
كما دعت إلى إيجاد الحلول الجذرية لكل المشكلات المعقدة والصعبة التي تواجهها المحافظة وتحديداً بالمدينة والمخيم.
وأعلنت عبر بياننا الادانة ورفع الغطاء الشعبي والمؤسساتي والوطني عن كل الخارجين عن الصف الوطني ومن يرتكبون الجرائم والسياسات التي لا تخدم سوى الاحتلال ومصالحه.
كما طالب البيان "القيادة والحكومة الفلسطينية بالتدخل الفوري والوقوف وإعلان الحقائق ووضع الحلول الجذرية وآليات عمل مهنية وأداء ناجح للأجهزة الأمنية بعيداً عن سياسة العقاب الجماعي للمواطنين والأهالي وإنهاء هذا الملف الأسود والمحزن لكافة قطاعات شعبنا".
هذا وتشهد نابلس إضراباً تجارياً احتجاجاً على الانفلات الأمني مع انتشار مكثف للأجهزة الأمنية.