اعتبر نائب أمين عام «المؤتمر القومي العربي»، معن بشور، أن مضمون المبادرة التي أطلقها أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان عبد الله، "يجمع بين المبدئية الواضحة والمعروفة عن حركة الجهاد الإسلامي وبين الرغبة في إعادة لم الشمل الفلسطيني

على قاعدة المقاومة وإسقاط الرهان على كل التسويات والمفاوضات والاتفاقات، وفي مقدمتها اتفاق أوسلو الذي تحوّل بعد أكثر من 23 عاماً على توقيعه إلى عبء على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى الإرادة الوطنية الفلسطينية".

واستذكر بشور، في تصريحات صحفية: "أن الدكتور فتحي الشقاقي قال لي شخصياً في مقابلة سابقة جمعتنا على شاشة المنار أن في اتفاق أوسلو من المشاكل لشعبنا الفلسطيني ومن التنازلات عن حقوقه، ما يحول دون تحقيق الأهداف الوطنية لشعب فلسطين".

ورأى بشور أن المبادرة " تكتسب أهمية استثنائية لناحية مضمونها وتوقيتها، وللمكان الذي أعلنت منه، أمام هذا الحشد الضخم من شعبنا الفلسطيني في غزة الذي أكد مرة جديدة التزامه بنهج المقاومة".

وشدّد على أن "هذه المبادرة فيها إحاطة بكل عناوين النضال الوطني الفلسطيني المعاصر"، والتأكيد على أن الحوار الوطني الشامل وحده القادر على إخراج الواقع الفلسطيني من الانقسام والتردي.

وأكد بشور على أن "هذه المبادرة هي تأكيد على أن حركة الجهاد الإسلامي ما زالت ثابتة على منطلقاتها، أمينة، صادقة مع شعبها، حازمة مع أعدائها".